من نحن

جبهة التحرير الارترية

مكتب الثقافة والإعلام

 

جبهة التحرير الارترية في سطور

 

جبهة التحرير الارترية تنظيم وطني ديمقراطي يسعى لإرساء التعددية السياسية  ، يناضل

من أجل حرية .الشعب الارتري وضمان حقوقه الإنسانية وتحقيق الديمقراطية والعدالة  والمساواة  في البلاد

أسسها كوكبة من أبناء الشعب الارتري في يونيو من العام 1961 م بقيادة الزعيم الوطني الشيخ إدريس محمد آدم وجسدت رغبة شعبنا في رفض الاحتلال الأجنبي عبر شعار (لا بديل للاستقلال التام لإرتريا)

ميلاد الجبهة امتدادا طبيعيا لمختلف أشكال النضال الارتري السابقة وتطورا منطقيا لسلسلة مشروع المقاومة الوطنية للاستعمار وتصعيد أشكال المقاومة للاستجابة لمتطلبات المرحلة

فجرت الكفاح المسلح في الفاتح من سبتمبر عام 1961 م عبر بندقية القائد الشهيد حامد إدريس عواتي ورفاقه من الرعيل الأول كوسيلة وحيدة ومناسبة لنيل حقوقنا وكسر عناد الاستعمار الإثيوبي تمكنت بصبرها ووعيها من إفشال تلاعب الاحتلال بورقة التعدد الديني والثقافي واستطاعت وضع الشعب الارتري كله في مواجهة الاستعمار ونجحت في أن تكون ممثلا حقيقيا لرغبات الشعب الارتري وطموحه في الحرية والاستقلال
كسرت الصمت الإعلامي في فترة وجيزة واستطاعت إسماع صوتها ومطالب شعبها إلى المنطقة والعالم وحققت نجاحات سياسية ودبلوماسية لصالح مشروعها الوطني في الحرية والاستقلال
حققت انتصارات عسكرية كبيرة في ميدان المعركة ضد قوات الاحتلال وقاد جيش التحرير الارتري معارك تاريخية عظيمة ستظل مفخرة لكل الارتريين ولكل محبي الحرية في العالم وتمكنت من تغطية كل بقاع ارتريا في فترة وجيزة عبر عملياتها العسكرية.
في منتصف السبعينات وبعد تحرير الريف الارتري انتقلت إلى مرحلة التحرير التدريجي للمدن وتمكنت من تحرير معظم المدن والبلدات الارترية .
أنشأت مشروعات ناجحة في محاربة الأمية والمرض في أوساط المجتمع من خلال فتح المدارس والعيادات في كل مناطق البلاد.
لعبت دورا بارزا في تثوير الشعوب الإثيوبية ووقفت إلى جانب نضالاتها ودعمتها ضد الظلم ولعبت دورا حاسما في إسقاط نظامي (هيلا سلاسي ومنقستو هيلا ماريام) الاستعماريين .
دعمت خبراتها وقدرات جيش التحرير بالمد الجماهيري حيث نظمت دور القطاعات الجماهيرية والشرائح الشعبية من خلال تنظيم أداء المنظمات المؤسسة في الثورة – الاتحاد العام لنقابات عمال ارتريا /الاتحاد العام لطلبة ارتريا من ناحية وعملت على دعم جهود تأسيس أطر نضالية للمنظمات الجماهيرية غير المؤسسة من ناحية أخرى – الاتحاد العام للمرأة الارترية / الاتحاد العام للفلاحين الارتريين / اتحاد الشباب الديمقراطي – منظمة شبيبة عواتي / الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الارتريين / اتحاد المحامين الارتريين.
لعبت دورا كبيرا في توجيه الشعب الارتري للتصويت لصالح الاستقلال في الاستفتاء في العام 1993 م.
بذلت جهودا كبيرة ولعبت أدوارا بارزة في البحث عن الوحدة الوطنية وتجميع جهود الارتريين وكانت حاضرة بفعالية في كل المحاولات الوحدوية التي تمت في الساحة قبل التحرير.وواصلت دورها بعد التحرير فهي عضو مؤسس للتحالف الوطني الارتري في العام 1996 م وتجمع القوى الوطنية الارترية في العام 1999 م والتحالف الوطني الارتري في العام 2002 م والتحالف الديمقراطي الارتري في العام 2006 م وجبهة التضامن الارترية في العام 2009 م وملتقى الحوار الوطني الارتري للتغيير الديمقراطي والمفوضية الوطنية في العام 2010 م.
تبنى الأسس التنظيمية للجبهة على المبادئ الديمقراطية والعمل الجماعي وتعقد مؤتمراتها العامة وفقا للنظم اللائحية المقررة في المؤتمرات.
يقوم هيكلها التنظيمي على : 1/ المؤتمر الوطني/2-المجلس المركزي/3- اللجنة التنفيذية / 4- الفروع .
عقدت حتى الآن (8) مؤتمرات عامة . ومهام المؤتمر العام  : تقييم المرحلة / إقرار خطط عمل الجبهة للمرحلة المستقبلة /انتخاب القيادة .
بنت علاقات نضالية مع قوى التحرر في العالم وعززت العلاقات الأخوية مع الوطن العربي.
إن جبهة التحرير الارترية تقدر عاليا دور الشعب الارتري وتعتز بتضحياته وتناضل بلا هوادة بالتعاون مع بقية القوى الوطنية الارترية لاسترداد حقوق الشعب الارتري من أيدي عصابة اسياس افورقي من أجل ارتريا حرة وديمقراطية وايجابية في التعامل مع المنطقة والعالم .

       تعريف مختصر عن إرتريا

تحتل ارتريا مساحة 121,320 كيلومترا في شمال شرق إفريقيا على الساحل الغربي للبحرالأحمر وقد أخذت تسميتها هذه من الاسم اليوناني القديم للبحر الأحمر (سينيوس ارتريوس) – على أغلب الروايات – تمتد مقابل الشاطئ اليمني شمال جيبوتي وجنوب الشواطئ السودانية على ساحل يبلغ 1151 كيلو مترا يطل على الممر الاستراتيجي الهام عند مضيق باب المندب وتضيف مجموعة جزرها (126)أهمية قصوى لهذا الموقع الحيوي في زمني الحرب والسلم ولجميع الأغراض (السياسية والتجارية والاقتصادية والأمنية والعسكرية ) وموقعها هذا يجعل من البحر الأحمر بحيرة عربية خالصة ويكمل الحلقة المفقودة في الأمن القومي عربي . و موقعها الاستراتيجي هذا جعلها عرضة لتسابق الدول للسيطرة عليها وخضعت لعدة إحتلالات في فترة التنافس الاستعماري القديم(الإغريق اليونانيون/ البرتغاليون/ الأتراك/الخديويون ) و في فترة التسابق الاستعماري الحديث (ايطاليا/ وبريطانيا و/إثيوبيا)
تكونت الخريطة الارترية الحالية في نهايات القرن التاسع عشر عند إعلانها مستعمرة ايطالية في العام 1891 م يبلغ عدد سكانها وفقا لتقديرات قديمة خمسة ملايين نسمة .
اتبع الشعب الارتري كل الوسائل من اجل الحصول على استقلاله وكان آخر الخيارات حرب التحرير الشعبية التي توجت بهزيمة المستعمر وتحرير البلاد في 24/5/1991 م بعد مسيرة شاقة من التضحيات الباهظة من الأرواح والدماء في العام 1993 م أدلى الارتريون بأصواتهم في استفتاء أشرفت عليه الأمم المتحدة وكانت النتيجة انتصارا باهرا لأهداف الثورة في الاستقلال التام وأعلنت الدولة المستقلة وأصبحت ارتريا عضوا في الأمم المتحدة .
تسلط عليها نظام دكتاتوري قمعي في شكل عصابة بقيادة اسياس افورقي أنكرت على الارتريين تضحياتهم وحرمتهم كل الحقوق الأمر الذي اجبر أبناء الشعب الارتري وقواه السياسية على مواصلة الكفاح من اجل استرداد حقوقهم وإقامة دولة تستوعب كل أبنائها وتتيح لهم فرص المشاركة في الحياة السياسية والاقتصادية وبناء الدولة .
عاصمتها أسمرا وأهم موانئها مصوع وعصب .
ينحدر معظم سكانها (مسلمون مسيحيون)من أصول عربية وأقلية من سكانها تنتمي إلى القبائل النيلية الإفريقية

مع تحيات مكتب الثقافة والإعلام