اكد المناضل مسئول اﻻعلام عضو قيادة القطاع السياسي والتعبوي ان المرحلة الراهنة تتطلب قدرا كبيرا من التضحية اكثر من اي وقت مضى داعيا ادوات العمل اليومي في الجبهة الى تحمل قدرها في تلبية مطلوبات الوقت الراهن .جاء ذلك في لقائه الذي ضم عضوي المجلس المركزي وقيادة فرع الجبهة وممثل التنفيذية في المنطقة رقم(4). كما تحدث بتفصيل عن الصيغة الجماعية للعمل (القطاعات). وعن اﻻسباب التي دفعت القيادة الى اتخاذها والاهداف التي توختها منها مؤكدا ان القيادة تدير نشاطا لكنها ﻻ تحل مكان ادوات العمل مشددا على ان صيغة القطاعات توفر لنا مرونة في المتابعة واﻷداء معا وركز على اهمية مضاعفة الجهود ورفع مستوى العطاء حتى نتمكن من دفع الجبهة الى مرحلة التأثير على المجريات .
واستمع الى ملاحظات الحضور واستفساراتهم وكرر التأكيد على ان اكثر من يهمه نجاح العمل هي القيادة واشار الى ان جميع مجاﻻت العمل تم تبنيها في برامجنا السياسية والتنظيمية وطالب الجميع بتحديث الفهم للتقييم والمحاسبة بحيث تبدأ من تقييم كل واحد مقدار عطائه بنفسه ومقارنته بحجم العمل والمسئولية الملقاة على عاتقنا جميعا .. وركز على اهمية اتباع الضوابط التنظيمية والمتابعة فيما يتعلق بتنفيذ اﻻلتزام المالي.وحول النقاشات والرغبة العامة بتفعيل النشاط والمواجهة مع العصابة الحاكمة في اسمرا بلغة القوة التي درجت عليها هذه العصابة اوضح ان هذا تحديدا يتطلب توفير متطلباته وشروطه وهو جزء حيوي وهام من مشروع المقاومة الذي تتبناه الجبهة . وتكلم عن اهمية التواجد في كل نشاطات المسرح السياسي اﻻرتري مبينا ان اﻻنعزال ليس فيه اي حكمة. وفي ختام اللقاء ابدى الحضور باسم المنطقة كامل استعدادهم للعطاء وتنفيذ الخطط وفق الصيغ المقررة.
