تفيد معلومات الجبهة نت أن وفدا من سفراء الاتحاد الاوروبي زار مؤخرا مناطق اللاجئين الارتريين في شرق السودان في اطار تصورات كانت قد وضعها الاتحاد الاوروبي في وقت سابق لمواجهة مشكلات الهجرة المستمرة من افريقيا الى اوروبا .
وتقوم تصورات الاتحاد لمعالجة مشكلة اللجوء التي باتت تؤرق الاوروبيين على اساس ان اسباب اللجوء اقتصادية بالدرجة الاساس ويرى الاوروبيون تخليص بلدانهم من المشكلة في توفير اسباب الاستقرار للاجئين في محطات الوصول الاولى في دول الجوار من خلال تقديم المساعدات لهذه الدول وتمكينها من توفير اسباب الاستقرار . واضافت المعلومات التي حصلت عليها الجبهة نت ان مؤتمرا سيعقد بهذا الخصوص في ايطاليا في النصف الثاني من نوفمبر الجاري ستدعي اليه الدول المتأثرة وخاصة دول القرن الافريقي لوضع التصور الاوروبي على طريق التنفيذ.وسيمثل السودان في هذا المؤتمر باربعة وزراء يحملون مطالب السودان لتنفيذ الخطة التي تؤسس على حجز اللاجئين في معسكرات اللجوء في الدول المجاورة. يبقى حتى الآن السؤال الأساسي من غير اجابة . هل تنحصر كل اسباب لجوء الارتريين في الفقر ام هناك اسباب جوهرية تتمثل في في وجود نظام دكتاتوري ينتهك بشكل فظيع الحقوق الأساسية للارتريين على كل المستويات افقدت المواطنين الحياة الطبيعية.
