..دم الشهداء حر… واوفى الحر ما اوعد

الشهيد / البطل  عبده محمد فايد ود فايدوم

أول شهيد للثورة الإرترية سالت دمائه وفاضت روحه الطاهرة من أجل إرتري

استشهد بتاريخ 20/9/1961م تحت سفح جبل أومال بساوا ووري جثمانه الثرى في ضواحي منطقة كيرو

  ابن عمومة  القائد حامد إدريس عواتي

كان جده فايد ود فايدوم من الفرسان الذين تصدوا للطليان في مسألة الأرض بمنطقـة القـاش وكان مـــن العازفين الجيدين لآلة الربابة الشعبية المشهورة في الريف الإرتري

اعتقله الطليان وأبقوه في سجـن تسني وقد رقص بأصفاده نكاية بسجانيه وإظاهراً لقوة إرادته وتحديه لصرير الحديد وارادة الســجان

كان الشهيد عبده عريساً في أيامه الأولى عندما اندلعت الثورة فترك عروسه بين الأهل والتحق بالقائد حامد عواتي ولكنه أستشهد خلال أيام

الشهيد/ البطل / بيرق محمد بيرق نوراي

من مناضلي الرعيل الأول رفاق  عواتي

من مواليد ريفي مدينة أغردات

اسر في معركة أدال كارمرويت 1/ 9 / 1961م وهو أول أسير من جيش  التحرير الإرتري

حكم عليه بالحكم بالسجن المؤبد

أستشهد في  سجن سمبل بأسمرا 1969م  تحت وطأة التعذيب الذي نفذ عليه بقيادة الشاويش مسقنا مدهن  وعسكره الذين ضربوه بالعصي والأقدام واللكمات حتى سقط فاقداً وعيه والدماء تنزف منه  وكانوا قد كسروا عظام قفصه الصدري الجانب الأيسر  ولم يكتفوا بذلك بل ملؤوا غرفته  في السجن بالماء في طقس اسمرا البارد  وبعد أسابيع من المعاناة أستشهد

أب لابنة واحدة

الشهيد/ البطل / القائد/ محمد ادريس حاج

من مؤسسي جبهة التحرير الارترية مع رفاقه من الرعيل الأول وبعد إستشهاد القائد حامد إدريس عواتي قائداً عاماً حتى تاريخ إستشهاده في مارس 1963م في منطقة عنسبا .

من مواليد ضواحي حقات

التحق بالجيش الإنجليزي ومن ثم قوة دفاع السودان .

اقترح مع زملائه أبان فترة إستقلال السودان من داخل البرلمان والسودنة بضرورة خلق آلية تجمع الإرتريين وتوفر التكافل والتضامن الاجتماعي بينهم وتمكنهم من التعارف .

عمل مع زملائه على تأسيس التنظيم الذي كان إطاراً يجمع الإرتريين العاملين بقوة دفاع السودان والبوليس وكانت أهدافه التأسيسية التكافل الاجتماعي والتعارف والإلمام بمجريات الأحداث في البلاد والتعرف عليها وعلى النشطاء فيها وإقامة صندوق لتغطية هذا النشاط .التحق مع الدفعة الأولى من زملائه من الرعيل بالقائد حامد ادريس عواتي ليكون نائباً لقائد جيش التحرير الإرتري.

أب لعدة أولاد من البنيين والبنات

الشهيد /البطل القائد / طاهر سالم

أستشهد وهو يؤدي واجبه النضالي في الميدان في منطقة أدوبحا 1966م

من مواليد منطقة عنسبا

عمل في الجيش الانجليزي ثم قوة دفع السودان أرطة العرب الشرقية مركز القضارف

ساهم مع زملائه محمد سعد / محمد ادريس حاج / عمر حامد ازاز / بابكر محمد إدريس وآخرين في بناء تشكيل تنظيم الارترين العاملين في الجيش والبوليس الانجليزي والسوداني وخلق آليات تماسكهم وتعاونهم المشترك واسهامهم في القضية الوطنية .تردد على مدن تسني ،أغردات ، كرن ، أسمرا عدة مرات ابان تنظيم الجيش الذي أعقب إستقلال السودان في المرحلة التمهيدية. ساهم مع زملائه في تنظيم تشكيلات المدن الارترية قبيل إعلان تأسيس الجبهة رسمي .من مؤسسي جبهة التحرير الارترية .كان من أكثر الأعضاء نشاطا وكان يتميز بحفظ الاشعار والأغاني الشعبية والتراثية الارترية وكان يتمتع بصوت  كلف قائدا في القيادة الثورية الأولى ( التأسيسية )  وكان مسؤولا للمالية

كلف بقيادة شعبة العمل الأمني في الداخل أستشهد وهو يؤدي واجبه

   

الشهيد / البطل / همد ايرا موسى

من مناضلي الرعيل الأول رفاق  عواتي

 

أسر في معركة أمنايت القاش  بعد أن سجل موقفاً بطولياً نادراً بعد أن نفدت ذخيرتهم سل سيفه وهجم على العدو  طالباً من القائد حامد ورفاقه الانسحاب فقام العدو بحصاره ورميه بالحجارة بهدف  اعتقاله وتمكنوا منه . حكم عليه  بالإعدام ،مكث 6 سنوات في انتظار المصادقة على الحكم من الإمبراطور والتنفيذ

صدر قرار المصادقة والتنفيذ وأخطر بذلك فأخطر زملائه  المعتقلين ثم قام بشراء عجوة بكل ما كان معه ووزعها على كل من كان في السجن وهو  يقول لهم غداً  سيكون يوم عرسي الثاني نقل في صباح اليوم التالي إلى بارنتو طلب أن  يصلي قبل الصعود للسيارة فصلى صلاة عميقة وطويلة وركب السيارة وهو ثابت الخطى رابط  الجأش ولوح للمعتقلين بالوداع وكانت لحظة قاسية على مناضلي شعبنا في سجون الاستعمار  حيث نفذ عليه حكم الإعدام سنة 1967م في مدينة بارنتو.      

 

الشهيد / البطل / همد علي شاكر دنقير ود شارف 

من مناضلي الرعيل الأول للثورة   

من أبناء ريفي بركة عد فضل 

كان جندياً عمل في القوات المسلحة  السودانية ثم التحق بالثورة منذ بداياتها الأولى . .

كان من بين مقاتلي السرية الثالثة  بقيادة الشهيد حاج موسى علي سمرة ،رامي رشاش برين إنجليزي   .

استشهد أثناء الهجوم الكبير الذي شنته وحدات جيش التحرير  الإرتري على مدينة أغردات والذي كان في إطار خطة الهجوم العام التي قررتها قيادة  الجبهة في تلك الفترة على عشرات المدن والبلدات الإرترية بهدف كسر شوكة العدو  وتبصير العالم بحقيقة ما يجري وترسيخ حقيقة الثورة في نفوس أبناء الشعب  سنة 1966م  في السكة حديد  وكان يغطي إنسحاب وحداتنا بعد أن أدت مهمتها بنجاح وقد إعتقدت قوات  العدو بأنه القائد المناضل الشهيد عثمان محمد إدريس أبو شنب وقد انتشرت هذه الكذبة  لفترة من الوقت حتى تأكد ت للناس في بلادنا حقيقتها .

 

الشهيد / البطل / القائد /عمر حامد إزاز

من أبناء منطقة حلحل أسس مع رفاقه من الرعيل الأول جبهة  التحريرالارترية

كان عضواً قيادياً في القيادة التأسيسية الثورية الأولى لجبهة  التحريرالارترية

أستشهد وهو يؤدي واجبة النضالي في معركة حلحل البطولية 1968م.

إستطلع منطقة الانطلاقة حتى تخوم مدينة كرن قبل أندلاع الثورة عندما  أبعدت القيادة عن المناطق الحدودية في السودان بفعل ضغوط الاستخبارات الإثيوبية  التي توجست من الصمت الذي لف البلاد .بعد  إعلان تأسيس الجبهة فأخذ إجازة وتجول سراً حتى مدينة كرن وإتصل بالقائد المؤسس  الشهيد إدريس محمد آدم في مصر ووضع زملائه في صورة مجريات الأحداث في مجمل المواقع .  

كان جندياً برتبة شاويش في الجيش الإنجليزي ثم في قوة دفاع السودان .

كان من بين أول دفعة من المنتسبين السابقين للجيش السوداني التحقت  بالقائد الشهيد حامد إدريس عواتي في يوم 17 / 2 /1962م في منطقة قرية أبوحشلة شكور  على الحدود الإرترية السودانية .

قاد المنطقة العسكرية الثانية وثبت أقدام الثورة فيها وتحويلها  لقلعة ثورية عصية على الاستعمار.  

ثبت برنامجا طموحا للقراءة ومحو الأمية بين جنوده وكان من أكثر قادة  الثورة إهتماماً بالتعليم والتدريب والطبابة العسكرية. 

 

الشهيد / البطل / أرروأيلا

من مناضلي الرعيل الأول للثورة  

من مواليد  ضواحي مدينة بارنتو 

 

التحق بالجبهة في الميدان متصف العام 1965م .

شارك في عشرات المعارك القتالية وخاصة في ضواحي أسمرا وتدرج  في مختلف المواقع القيادية  لجيش التحرير الإرتري .

أستشهد وهو يواجه قوات الاحتلال في عملية فدائية جريئة على مطار  العاصمة أسمرا  1976م .