في اطار اجواء التوتر التي تخيم على طول المناطق الحدودية بين ارتريا واثيوبيا ولاسيما الحدود مع مقاطعة التقراي وبروز مظاهر لتجدد الاحتكاكات نقلت مصادر موثوقة في اقليم -القاش بركا- ان المسئولين طلبوا من جميع من كانوا منتسبين الى المليشيات الاسراع بالالتحاق وحمل السلاح. وكانت مصادر عديدة رشحت عودة التوتر بناء على مايجري على جانبي الحدود من تحشيدات عسكرية واتهامات تطلق من هنا وهناك . وكانت بعض الجهات في النظام الارتري قد اتهمت حكومة اقليم التقراي وجهات خارجية على راسها اميركا بالتدخل في الشأن الداخلي والسعي لاسقاط النظام في ارتريا..
وهنا تبرز اسئلة حيال مآل علاقة الحليفين(ابي احمد واسياس) وكيف يمكن لأبي ان يسمح لحكومة الاقليم التي تعمل تحت ادارته بشن اعمال عدائية تجاه حليفه بل وكيف يسمح لدول خارجية باستخدام الاراضي الاثيوبية للاعتداء على نظام اسياس الذي مكنه من الصمود والانتصار على جبهة التقراي. ام ان المسألة لا تعدو ان تكون تدويرة جديدة للعبة العدو الخارجي والتآمر الاجنبي على سيادة الوطن التي درج عليها النظام الارتري .
إعادة تسليح المليشيات المسرحة.
