في اطار الفراغ الذي احدثه زج النظام الارتري بابناء ارتريا في الحرب الداخلية المستعرة منذ اكثر من عام في اثيوبيا ، بدأ النظام الارتري حملة تجنيد اجباري ومداهمات تعرف محليا ب(الكشات) وصفها المراقبون بحالة من الهستيريا ، حملة على طول البلاد وعرضها شملت كل الأعمار ويقول القادمون من ارتريا الذين ينفذون هذه الحملة هم ما يعرف ب(عقور سراويت) وهم مليشيات من كبار السن .
وتقول المعلومات ان (المكشوشين) هذه المرة يساقون مباشرة الى جبهات القتال.
ويلاحظ المراقبون انه ومع اشتداد المعارك في جميع جبهات الصراع الاثيوبية الاثيوبية في الأيام القليلة الماضية يعيش النظام الارتري الذي زج بالبلاد وشعبها في حرب لا مصلحة لهم فيها وضعا حرجا جراء توزيع جيشه علي جبهة واسعة على امتداد الحدود الطويلة مع اثيوبيا وفي بعض الجبهات في الداخل الاثيوبي..